يتبادر الى اذهان كثير منا عند سماع كلمة ملكية ارتباطها الدائم بالديكتاتورية
والظام الملكى عبارة عن ديكتاتور يسخر كل شئ لخدمته
وأن كلمة جمهورية هى المرادف لكلمة ديموقراطية حيث يوجد انتخابات برلمانية ورئاسية
وكل شئ يتم بارادة الشعب فهو الذى يختار نوابه ورئيسه
ولكن فى بلدنا الحبيب الوضع على النقيض تماما كعادة كل شئ فى مصر
فعندنا النظام الجمهورى هو الديكتاتورية بعينها وبكل اشكالها وصورها
حيث الاعتقالات والتعذيب والتزوير والفساد وكبت الحريات الى حد جعلنى اتمنى ان نعود الى الملكية
خصوصا بعد متابعتى لمسلسل الملك فاروق ولكن للاسف لم تكن متابعة كاملة فلم اشاهد سوى حلقات قليلة
ولكنها كانت كفيلة لمعرفة الاجواء التى عاشتها مصر فى تلك الحقبة
فقد كان هناك انتخابات حقيقية ونزيهة-على عكس ما يحدث الان- تسفر عن مجلس نواب يعبر عن ارادة الشعب
وتشكيل حكومة على اساس حجم الكتل البرلمانية وان كان تشكيل الحكومات شابه بعض اللغط نظرا لظروف الاحتلال
هذا عن جانب الانتخابات وتشكيل الحكومات اما عن جانب الحريات فهذا الموقف الذى ساذكره يعبر عن مدى الحرية التى كان ينعم بها الشعب فى عهد الملك فاروق
وهذا الموقف سمعته من ابراهيم عيسى فى برنامج الفهرس الذى يذاع على شاشة دريم 2
وقد استوقفنى هذا الموقف كثيرا فانا لم اسمع عنه حتى فى اكثر دول العالم ديموقراطية وتحضراً
وحدث هذا الموقف عندما كان مصطفى النحاس باشا رئيساً للوزراء فقد ذهب النحاس باشا ليستقل القطار مثل اى فرد من الشعب
وبداخل المحطة قابله شاب وصفعه على وجهه لا لشئ سوى انه لا يريده ان يكون رئيس للوزراء معترض عليه فقط
وكان رد فعل النحاس باشا انه اخذ الشاب من يده وقام بعمل محضر ضده فى قسم الشرطة
وخرج النحاس باشا وخرج الشاب من القسم لم يحدث له اى شئ سوى المحضر الذى سيحول للنيابة
هكذا انتهى الموقف بهذه البساطة تخيلوا لو حدث هذا الموقف فى وقتنا هذا
بالطبع استحالة ان يحدث لان رئيس الوزراء لا يسير الا فى مواكب وحراسة مشددة
ولا يستقل القطار مثل باقى الشعب وان حدث هذا فلا اعرف ما الذى سيحدث لهذا الشاب
اما بخصوص الملك فاروق نفسه فقد ظلم هذا الرجل كثيرا فقد وجد نفسه فجأة ملك مصروالسودان وهو مازال فى السابعة عشر من عمره
فكان لابد من ان يستعين باشخاص يعينوه على الحكم وهم اللذين اثروا فيه
ولكن الكثير حملوه اكثرمن طاقته وتحاملوا عليه
وحتى لا اكون مثل هؤلاء اللذين تحاملوا عليه سوف اكتب تدوينة خاصة بالملك فاروق ان شاء الله
والظام الملكى عبارة عن ديكتاتور يسخر كل شئ لخدمته
وأن كلمة جمهورية هى المرادف لكلمة ديموقراطية حيث يوجد انتخابات برلمانية ورئاسية
وكل شئ يتم بارادة الشعب فهو الذى يختار نوابه ورئيسه
ولكن فى بلدنا الحبيب الوضع على النقيض تماما كعادة كل شئ فى مصر
فعندنا النظام الجمهورى هو الديكتاتورية بعينها وبكل اشكالها وصورها
حيث الاعتقالات والتعذيب والتزوير والفساد وكبت الحريات الى حد جعلنى اتمنى ان نعود الى الملكية
خصوصا بعد متابعتى لمسلسل الملك فاروق ولكن للاسف لم تكن متابعة كاملة فلم اشاهد سوى حلقات قليلة
ولكنها كانت كفيلة لمعرفة الاجواء التى عاشتها مصر فى تلك الحقبة
فقد كان هناك انتخابات حقيقية ونزيهة-على عكس ما يحدث الان- تسفر عن مجلس نواب يعبر عن ارادة الشعب
وتشكيل حكومة على اساس حجم الكتل البرلمانية وان كان تشكيل الحكومات شابه بعض اللغط نظرا لظروف الاحتلال
هذا عن جانب الانتخابات وتشكيل الحكومات اما عن جانب الحريات فهذا الموقف الذى ساذكره يعبر عن مدى الحرية التى كان ينعم بها الشعب فى عهد الملك فاروق
وهذا الموقف سمعته من ابراهيم عيسى فى برنامج الفهرس الذى يذاع على شاشة دريم 2
وقد استوقفنى هذا الموقف كثيرا فانا لم اسمع عنه حتى فى اكثر دول العالم ديموقراطية وتحضراً
وحدث هذا الموقف عندما كان مصطفى النحاس باشا رئيساً للوزراء فقد ذهب النحاس باشا ليستقل القطار مثل اى فرد من الشعب
وبداخل المحطة قابله شاب وصفعه على وجهه لا لشئ سوى انه لا يريده ان يكون رئيس للوزراء معترض عليه فقط
وكان رد فعل النحاس باشا انه اخذ الشاب من يده وقام بعمل محضر ضده فى قسم الشرطة
وخرج النحاس باشا وخرج الشاب من القسم لم يحدث له اى شئ سوى المحضر الذى سيحول للنيابة
هكذا انتهى الموقف بهذه البساطة تخيلوا لو حدث هذا الموقف فى وقتنا هذا
بالطبع استحالة ان يحدث لان رئيس الوزراء لا يسير الا فى مواكب وحراسة مشددة
ولا يستقل القطار مثل باقى الشعب وان حدث هذا فلا اعرف ما الذى سيحدث لهذا الشاب
اما بخصوص الملك فاروق نفسه فقد ظلم هذا الرجل كثيرا فقد وجد نفسه فجأة ملك مصروالسودان وهو مازال فى السابعة عشر من عمره
فكان لابد من ان يستعين باشخاص يعينوه على الحكم وهم اللذين اثروا فيه
ولكن الكثير حملوه اكثرمن طاقته وتحاملوا عليه
وحتى لا اكون مثل هؤلاء اللذين تحاملوا عليه سوف اكتب تدوينة خاصة بالملك فاروق ان شاء الله