بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
صدق الله العظيم
اردت ا ن اكتب عن واحد من هؤلاء الرجال الذين صدقوا الله وهو الشهيد عز الدين القسام
واسمه بالكامل محمد عز الدين القسام وقد ولد بسوريا فى قرية جبلة عام 1882
وقد جاء الى مصر عام1896 لكى يدرس فى الازهر الشريف ومكث فى مصر حتى عام 1906
وعايش التيارات الاسلامية بمصر وتاثر بها
ثم عاد الى سوريا وشارك فى الثورة السورية التى انتهت بمعركة ميلسون عام 1920
بعد ذلك انتقل الى فلسطين بعد تعاظم الخطر اليهودى واستقر فى مدينة حيفا بعد ان حكم عليه الفرنسيون بالاعدام
اشتغل بالتدريس والخطابة بجامع الاستقلال بحيفا واسس عام 1928 فرع لجمعية الشبان المسلمين ورأسه
ركز جهوده على ثلاثة اهداف وهى :التنبيه الى لخطر اليهودى , والدعوة الى الجهاد , واختيار العناصر واعدادها فكريا وعسكريا
فاثمرت جهوده عن تكوين مجموعات تهاجم اليهود فاغارت على طريق مستوطنة الياجورعام 1931 وقتلت ثلاثة من اليهود لعنهم الله
ثم تتابعت عمليات القسام العسكرية وانتشرت مجموعاته فى المناطق الجبلية
خرج مع ستة من اخوانه الى الجبال بعد ان ضيق عليه الانجليز الخناق فى حيفا عام 1935
واستشهد فى نفس العام مع اثنين من المجاهدين فى معركة يعبد حيث حاصره الانجليز بقوات كبيرة معها المدافع والطائرات
خرج الالوف يحملون جثث الثلاث شهداء بثيابهم المخضبةبالدماء الطاهرة مسافة 5 كم الى المقبرةفى قرية الشيخ
وصلى عليهم الفلسطنيون صلاة الغائب
وقد اتخذ الجناح العسكرى لحركة حماس اسم كتائب عز الدين القسام
رحم الله الشهيد واعان المجاهدين فى فلسطين
وطهر ارض فلسطسن من الخونة والعملاء
واريد ان انوه الى انه عندما اختارت حركة حماس - وفقها الله- هذا الاسم لجناحها العسكرى لم يكن من فراغ
وانما اختارت رمزا جليلا للمقاومة الاسلامية التى تخاف على مقدسات المسلمين ولا تساوم عليها
واسمه بالكامل محمد عز الدين القسام وقد ولد بسوريا فى قرية جبلة عام 1882
وقد جاء الى مصر عام1896 لكى يدرس فى الازهر الشريف ومكث فى مصر حتى عام 1906
وعايش التيارات الاسلامية بمصر وتاثر بها
ثم عاد الى سوريا وشارك فى الثورة السورية التى انتهت بمعركة ميلسون عام 1920
بعد ذلك انتقل الى فلسطين بعد تعاظم الخطر اليهودى واستقر فى مدينة حيفا بعد ان حكم عليه الفرنسيون بالاعدام
اشتغل بالتدريس والخطابة بجامع الاستقلال بحيفا واسس عام 1928 فرع لجمعية الشبان المسلمين ورأسه
ركز جهوده على ثلاثة اهداف وهى :التنبيه الى لخطر اليهودى , والدعوة الى الجهاد , واختيار العناصر واعدادها فكريا وعسكريا
فاثمرت جهوده عن تكوين مجموعات تهاجم اليهود فاغارت على طريق مستوطنة الياجورعام 1931 وقتلت ثلاثة من اليهود لعنهم الله
ثم تتابعت عمليات القسام العسكرية وانتشرت مجموعاته فى المناطق الجبلية
خرج مع ستة من اخوانه الى الجبال بعد ان ضيق عليه الانجليز الخناق فى حيفا عام 1935
واستشهد فى نفس العام مع اثنين من المجاهدين فى معركة يعبد حيث حاصره الانجليز بقوات كبيرة معها المدافع والطائرات
خرج الالوف يحملون جثث الثلاث شهداء بثيابهم المخضبةبالدماء الطاهرة مسافة 5 كم الى المقبرةفى قرية الشيخ
وصلى عليهم الفلسطنيون صلاة الغائب
وقد اتخذ الجناح العسكرى لحركة حماس اسم كتائب عز الدين القسام
رحم الله الشهيد واعان المجاهدين فى فلسطين
وطهر ارض فلسطسن من الخونة والعملاء
واريد ان انوه الى انه عندما اختارت حركة حماس - وفقها الله- هذا الاسم لجناحها العسكرى لم يكن من فراغ
وانما اختارت رمزا جليلا للمقاومة الاسلامية التى تخاف على مقدسات المسلمين ولا تساوم عليها