Saturday, January 16, 2010

كثير الكلام

اعتقد ان هذا هو حال الشعب المصرى
كثرة الكلام وقلة الفعل سمة مميزة للمصريين
بل من الممكن ان تكون من اوضح سمات الشعب المصرى
خصوصا عندما يكون الحديث عن الوطن وحب الوطن
نجد الكل يسارع ويتسابق فى اعلانه عن حبه لمصر وانه يعشق مصر وتراب مصر
ونجد التصريحات النارية عن كرامة مصر وكرامة المصريين
وان مصر فوق الجميع ومصر ام الدنيا
ومصر هى التى علمت وصدرت علمها وحضارتها للعالم
ومصر صاحبة الفضل فى جميع المجالات

عظيم جدا هذا الكلام ولكن

هل نحن افضل بشر فى العالم
فنحن بهذا ننفى عن باقى مواطنيين العالم حضارتهم وتقدمهم بل وحبهم لوطنهم
وكاننا الوحيدون فى العالم وكاننا نعيش فى كوكب اخر
لننظر الى حالنا وحال مصر
نجد اننا تراجعنا فى جميع المجالات واصبحنا نتقدم فقط فى التخلف وكثرة الكلام
فقد اصبحنا وطن حاضن للفساد والفاسدين
وطن يستشرى فيه الفساد كالسرطان
اصبحت الرشوة والمحسوبية والواسطة شئ بديهى جدا بل هو الطبيعى
اصبح كل شئ فاسد
طعام الممصريين وصحة المصريين وتعليم المصريين و فكر المصريين

والاخطر هو فساد الفكر
فنحن شعب سهل الانقياد وللاسف لسنا شعب لماح كما يقال
انما نساق ونوجه كما تريد العصبة الحاكمة

واكثر شئ يحبطنى هو عندما يتم مهاجمة النظام فى مصر
نجد الكل ينبرى فى الدفاع عنه
مع اننانعلم انه سبب كل الفساد المنتشر فى البلد
ولكن عندما تذكر كلمة مصر ندافع عن من يكبت حريتنا
وندافع عن من ينهب اموالنا وعن من يصدر الغاز لاعدائنا بابخس الاسعار
ويخلق لنا عدوا جديدا ونصدقه

ثم بعد ذلك نهاجم الدول الاخرى ونتهمها بالجهل والتخلف
فلننظر جيدا لهذه الدول
ليتنا نكون مثلهم
فهم قليلو الكلام كثيرو الفعل

Thursday, January 1, 2009

دعوه للمؤازره النفسيه

سؤال جيه على بالى كتير بعد ما هديت ثورة الانفعال بمعرفه ورؤيه اللى حصل هناك
فى ناس اقترحوا الاتى
اولا المقاطعه للمنتاجات الامريكيه الصهيونيه
ثانيا الدعاء
ثالثا التبرعات
رابعا نشر الموضوع وتوعية الناس بيه لان فى ناس مش مقدره حجم المصيبه وفى ناس فاهمه الموضوع بشكل تانى
كمثال(مهما ضربوا شرطى مصرى احسن يستهلوا اللى بيحصلهم)
بس يا جماعه الموضوع مش كده تصوروا انكم محبوسين فى مكان ومقفول عليكم المعبر واهاليكم بتتدبح قدامكم هتعملوا ايه فى اللى قافل عليكم ده

خامسا كان فى اقتراح من (د. شريف عرفه طبيب اسنان ورسام كاركاتير)اننا نتصل بارقام عشوائيه فى غزه كنوع من أنواع المؤازره النفسيه
جربته واتصلت برقمين
واحده كانت مش قادره تتكلم وكانت بتقولى ان القصف بيحصل بشكل عشوائى وكان جنبهم من شويه
وحد تانى قلى انهم عايشين فى رعب وكل يوم بيناموا ومش واثقين ان كانوا هيعدى عليهم يوم جديد ولا لاء

للاتصال
* توجه إلي أقرب سنترال أو كابينة تليفون أو من أي تليفون محمول.
* اطلب كود فلسطين (00970) + كود غزة (8).
* اطلب سبعة أرقام بشكل عشوائي علي أن تبدأ بثلاثة أرقام من الأرقام الآتية ( 213 -205 – 206 – 282 – 283 – 284 – 286 )

واحتسب الاجر
الناس اللى كلمتهم متتصوروش كانوا هما اللى بيدعولى رغم انى كنت حاسه بعجز رهيب وانا بكلمهم
مش عارفه اقلهم ايه ولا اساعدهم ازاى بس ممكن يكون ده مؤثر معنويا
وان مكنش هيعملهم حاجه
يلا نتصل قبل ما الخطوط التليفونيه تتقطع زى الكهربا

سادسا تعالوا جميعا نبدأ مع انفسنا بدايه جديده
وتعالوا ننشر الموضوع ونستحضر النيه معا
والله المستعان

Wednesday, May 28, 2008

الحصار المصرى على غزة

كثيرا ما يردد المسؤلون العرب الحديث عن بذلهم الجهد من اجل رفع الحصار عن غزة
وانهم يطالبون المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل لرفع حصارها الغاشم عن غزة
هذا الى جانب المفاوضات المصرية مع الجانب الصهيونى لبحث التهدئة ومن ثم التمهيد لرفع الحصار

لا ادرى أهولاء المسئولين يصدقون ما يقولونه فى ان هذا لحصار هو حصار اسرائيلى؟
ام ان هذا تماديا فى الخيانة لنا ولقضية العرب والمسلميين الاولى
فاذا كانت اسرئيل تفرض الحصار وتغلق المعابر وتمنع الوقود عن غزة
فاين مصر من هذا كله ؟ واين معبر رفح؟

ان هذا الحصار هو حصارا عربيا او بالاحرى مصريا
مصر هى التى تحاصرهم وتغلق معبر رفح فى وجوه الفلسطنيين بل اننا نساعد فى قتلهم
فاذا كان هناك العديد من الشهداء والجرحى يسقطون بفعل القصف الاسرائيلى
فهناك ايضا العديد من الشهداء يسقطون بفعل الحصار المصرى
لماذا نغلق المعبر فى وجه الجرحى والمرضى؟ فنحن نرى كل يوم ما يعانيه المرضى
بسبب نقص الادوية وانقطاع الكهرباء وهذ يؤدى الى سقوط العديد منهم خصوصا مرضى الفشل الكلوى

اعتقد ان الفلسطنيين لا يطلبون الكثير من مصر فهم لم يطلبوا دعما عسكريا ولا سياسيا
وانما يطلبون فقط رفع الحصار و اعتقد ان هذا لن يضير مصر فى شئ

لقد جلب هذا النظام لا سم مصر ولشعبها الذل والعار
فنحن لم نعد نسمع كلمة الشقيقة الكبرى واذا قيلت فتكون على لسان المنافقين والموالسين لتظام الحكم
او ممكن ان تقال على لسان بعض الاخوة الفلسطنيين تقديرا للشعب المصرى فقط

مصر لم تعد تستحق هذا اللقب بسبب هذا النظام
فالذى يفعل ذلك باشقائه
لا يستحق ان يكون شقيقا ولا يستحق ان يكون كبيرا

اعتقد ان تراجع الدور المصرى على المستوى العربى لم ياتى من فراغ
وانما بسبب اولئك الحفنة من الخونة

وقد تجلى هذا فى مواقف عديدة ابرزها ما حدث مؤخرا فى الازمة اللبنانية وانحياز مصر الكامل مع المولاة
واتهامها المعارضة بمحاولة تعطيل الحياة السياسية فى لبنان وبولائها لايران وسوريا
فكيف تكون مصر حكما فى هذه المسالة ؟ وكيف تستضيف الفرقاء اللبنانيين على ارضها؟

وعلى جانب اخر فلننظر لدولة صغيرة مثل قطر وكيف نجحت فى استضافة الفرقاء اللبنانيين
وتوقيعهم اتفاق الدوحة الذى منع لبنان من الانزلاق الى حرب اهلية
اذا كانت قطر صغيرة فى حجمها فهى كبيرة فى نظر كثير من العرب وخصوصا اللبنانيين
ومن تابع ردود فعل الشارع اللبنانى سيعرف مدى التقدير والاحترام التى حظيت به قطر
فكان كل من يتحدث يشكر دولة قطر واميرها ولم يشكروا قاداتهم
لدرجة ان احد المواطنيين اللبنانيين قال انه سوف يذهب للحج بعد ذلك فى قطر
ربما قالها تقديرا لقطر او نكاية بالمملكة العربية لسعودية التى تسير على نفس الدرب مع مصر

الله انصر اخواننا فى غزة وفك حصارهم
وانتقم من هؤلاء الخونة وكل من يوالى اليهود والامريكان

Monday, May 12, 2008

فى ذكرى نكبة فلسطين 48

فى ذكرى نكبة فلسطين 48 وبمناسبة مرور ستون عاما على هذه النكبة
اردت ان يتذكر الجميع هذا التاريخ جيدا 15 مايو 1948 وهو ذكرى اغتصاب ارض فلسطين الحبيبة
واعلان قيام دولة الكيان الصهيونى المغتصب ولكن بالنسبة لنا فهو يوم نكبة واية نكبة
انها اكبر نكبة ابتلى بها المسلمين والعرب فى العصر الحديث
وقد لاحظت فى الاعوام الاخيرة ان يوم 15 مايو يمر علينا مرور الكرام ولا احد يتذكره
وان كثيرا من الناس لا يعلمون شيئا عن النكبة بل ويخلطون بين نكبة 48 ونكسة 67
وللاسف الوحيد الذى تذكر هذا التاريخ هو الرئيس مبارك ولكن على طريقته
فقد ورد فى جريدة القدس العربى ان الرئيس مبارك بعث ببرقية تهنئة لشيمون بيريز رئيس دولة العدو الصهيونى
يهنئه فيها على قيام هذه الدولة المزعومة....حسبنا الله ونعم الوكيل
ولذلك اريد من كل من يزور المدونة ان يبدا بتوعية كل من يعرفه
وارجو ابداء ارائكم واقتراحتكم ختى نستطيع ان نبدا حملة لا حياء هذه الذكرى
وقد قمنا بعمل جروب على الفيس بوك
فى الذكرى الستين لنكبة 48 .... لن ننسى

http://www.facebook.com/group.php?gid=53579815440

Monday, January 14, 2008

عدنا

اخيرا قررت ارجع ادون تاتى بعد فترة طويلة من الكسل
وعايز اشكر كل اللى سأل عليا وخصوصا مدام اميرة صاحبة المدونة الجميلة
ولقيت احسن حاجة ارجع بيها للتدوين هى مجموعة الابيات دى للشاعر المبدع احمد مطر

ايها الشعب
لماذا خلق الله يديك؟
ألكي تعمل؟
لا شغل لديك.
ألكي تأكل؟
لا قوت لديك.
ألكي تكتب؟
ممنوع وصول الحرف
حتى لو مشى منك إليك!
أنت لا تعمل
إلا عاطلاً عنك..
ولا تأكل إلا شفتيك!
أنت لا تكتب بل تُكبت
من رأسك حتى أ خمصيك!
فلماذا خلق الله يديك؟
أتظن الله - جل الله -
قد سوّاهما..
حتى تسوي شاربيك؟
أو لتفلي عا رضيك؟
حاش لله..
لقد سواهما كي تحمل الحكام
من أعلى الكراسي.. لأدنى قدميك!
ولكي تأكل من أكتافهم
ما أكلوا من كتفيك.
ولكي تكتب بالسوط على أجسادهم
ملحمة أكبر مما كبتوا في أ صغر يك.
هل عرفت الآن ما معنا هما؟
إ نهض، إذن.
إ نهض، وكشر عنهـما.
إ نهض
ودع كُلك يغدو قبضتيك!
نهض النوم من النوم
على ضوضاء صمتي!
أيها الشعب وصوتي
لم يحرك شعرة في أذنيك.
أنا لا علة بي إلا كَ
لا لعنة لي إلا كَ
إ نهض
لعنة الله عليك

Sunday, November 25, 2007

الملكية الديموقراطية...والجمهورية الديكتاتورية

يتبادر الى اذهان كثير منا عند سماع كلمة ملكية ارتباطها الدائم بالديكتاتورية
والظام الملكى عبارة عن ديكتاتور يسخر كل شئ لخدمته
وأن كلمة جمهورية هى المرادف لكلمة ديموقراطية حيث يوجد انتخابات برلمانية ورئاسية
وكل شئ يتم بارادة الشعب فهو الذى يختار نوابه ورئيسه

ولكن فى بلدنا الحبيب الوضع على النقيض تماما كعادة كل شئ فى مصر
فعندنا النظام الجمهورى هو الديكتاتورية بعينها وبكل اشكالها وصورها
حيث الاعتقالات والتعذيب والتزوير والفساد وكبت الحريات الى حد جعلنى اتمنى ان نعود الى الملكية
خصوصا بعد متابعتى لمسلسل الملك فاروق ولكن للاسف لم تكن متابعة كاملة فلم اشاهد سوى حلقات قليلة
ولكنها كانت كفيلة لمعرفة الاجواء التى عاشتها مصر فى تلك الحقبة

فقد كان هناك انتخابات حقيقية ونزيهة-على عكس ما يحدث الان- تسفر عن مجلس نواب يعبر عن ارادة الشعب
وتشكيل حكومة على اساس حجم الكتل البرلمانية وان كان تشكيل الحكومات شابه بعض اللغط نظرا لظروف الاحتلال
هذا عن جانب الانتخابات وتشكيل الحكومات اما عن جانب الحريات فهذا الموقف الذى ساذكره يعبر عن مدى الحرية التى كان ينعم بها الشعب فى عهد الملك فاروق
وهذا الموقف سمعته من ابراهيم عيسى فى برنامج الفهرس الذى يذاع على شاشة دريم 2
وقد استوقفنى هذا الموقف كثيرا فانا لم اسمع عنه حتى فى اكثر دول العالم ديموقراطية وتحضراً
وحدث هذا الموقف عندما كان مصطفى النحاس باشا رئيساً للوزراء فقد ذهب النحاس باشا ليستقل القطار مثل اى فرد من الشعب
وبداخل المحطة قابله شاب وصفعه على وجهه لا لشئ سوى انه لا يريده ان يكون رئيس للوزراء معترض عليه فقط
وكان رد فعل النحاس باشا انه اخذ الشاب من يده وقام بعمل محضر ضده فى قسم الشرطة
وخرج النحاس باشا وخرج الشاب من القسم لم يحدث له اى شئ سوى المحضر الذى سيحول للنيابة
هكذا انتهى الموقف بهذه البساطة تخيلوا لو حدث هذا الموقف فى وقتنا هذا
بالطبع استحالة ان يحدث لان رئيس الوزراء لا يسير الا فى مواكب وحراسة مشددة
ولا يستقل القطار مثل باقى الشعب وان حدث هذا فلا اعرف ما الذى سيحدث لهذا الشاب

اما بخصوص الملك فاروق نفسه فقد ظلم هذا الرجل كثيرا فقد وجد نفسه فجأة ملك مصروالسودان وهو مازال فى السابعة عشر من عمره
فكان لابد من ان يستعين باشخاص يعينوه على الحكم وهم اللذين اثروا فيه
ولكن الكثير حملوه اكثرمن طاقته وتحاملوا عليه
وحتى لا اكون مثل هؤلاء اللذين تحاملوا عليه سوف اكتب تدوينة خاصة بالملك فاروق ان شاء الله

Monday, November 12, 2007

مقهور حيا وميتا

هذا هو حال الشباب المصرى او معظمه وبالاحرى يجب ان نقول مقهور ميتا او شهيدا
فهو لا ينعم بحياته ويعيش كما الاموات وعندما يموت فهويموت غريقا
وعزاؤنا الوحيد هو ان يكون شهيدا ونحسبه كذلك ولا نزكيه على الله

ولكن حتى هذه الشهادة يرى البعض انه لا يستحقها كما افتى مفتى الديار -الحكومية- المصرية سابقا
تعليقا على غرق الشباب المصرى قبالة السواحل الايطالية آملين ان ينعم الله عليهم بفرصة افضل للعيش
بعدما بددت الحكومة امالهم وضيعت احلامهم بالحصول على فرصة عمل دون اهدار لكرامتهم وحقوقهم
واحلامهم بان ينعموا بالحصول على زوجة جميلة وابناء املين فى الاستقرار

فسيادة المفتى يرى فى هؤلاء الشباب -رحمهم الله-انهم طماعين ولا يستحقوا لقب شهداء
لا ادرى ماذا حدث لعقل هذا الرجل كل ذلك من اجل ارضاء النظام وحتى لا يحمله البعض مسؤلية ما حدث
انا اعرف ان الانسان الطماع عنده الكثير ويطمع فى الاكثر وهؤلاء الشباب ومعظم شباب مصر لا يملكون حتى القليل

وبرر موقفه هذا بان كل شاب دفع 25 الف جنيه مقابل سفره
هل يدرى من اين حصل هؤلاء الشباب على هذا المبلغ وهل سال نفسه لماذا قاموا بتلك المغامرة لو كانو يمتلكون مثل هذا المبلغ
لقد حصلوا عليه بالاقتراض او بيع كل ما تملكه اسرهم سواء كانت قطعة ارض صغيرة تعينهم على الحياة
او ذهب امهاتهم كانوا يدخرونه للقيام بعمرة لانهم حتى لا يتحملون مصاريف الحج

حسبنا الله ونعم الوكيل فقد كان صمت هذا الرجل افضل الف مرة من ان يتحدث
ففى مثل هذا الموقف العصيب كان يجب ان يواسى اهالى الضحايا لا ان يزيد من الامهم

ففلذات اكبادهم ماتوا فى ريعان شبابهم حيث كان معظمهم على اعتاب العشرينات من عمرهم
زهور مازالت تتفتح لتنعم بدفء الشمس وتكبر وتترعرع
ولكن هذا قدرهم وارادة الله فوق كل شئ واهاليهم يحتسبونهم عند الله

ثم ياتى هذا الرجل ويسب ابنائهم ويصفهم بالطماعين فهذا كفيل بتحطيم ما بقى من اهليهم وذويهم

اللهم ارحم شهداءنا وادخلهم فسيح جناتك
والهم اهليهم الصبر والسلوان
وانتقم من هؤلاء المنافقين