Wednesday, May 28, 2008

الحصار المصرى على غزة

كثيرا ما يردد المسؤلون العرب الحديث عن بذلهم الجهد من اجل رفع الحصار عن غزة
وانهم يطالبون المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل لرفع حصارها الغاشم عن غزة
هذا الى جانب المفاوضات المصرية مع الجانب الصهيونى لبحث التهدئة ومن ثم التمهيد لرفع الحصار

لا ادرى أهولاء المسئولين يصدقون ما يقولونه فى ان هذا لحصار هو حصار اسرائيلى؟
ام ان هذا تماديا فى الخيانة لنا ولقضية العرب والمسلميين الاولى
فاذا كانت اسرئيل تفرض الحصار وتغلق المعابر وتمنع الوقود عن غزة
فاين مصر من هذا كله ؟ واين معبر رفح؟

ان هذا الحصار هو حصارا عربيا او بالاحرى مصريا
مصر هى التى تحاصرهم وتغلق معبر رفح فى وجوه الفلسطنيين بل اننا نساعد فى قتلهم
فاذا كان هناك العديد من الشهداء والجرحى يسقطون بفعل القصف الاسرائيلى
فهناك ايضا العديد من الشهداء يسقطون بفعل الحصار المصرى
لماذا نغلق المعبر فى وجه الجرحى والمرضى؟ فنحن نرى كل يوم ما يعانيه المرضى
بسبب نقص الادوية وانقطاع الكهرباء وهذ يؤدى الى سقوط العديد منهم خصوصا مرضى الفشل الكلوى

اعتقد ان الفلسطنيين لا يطلبون الكثير من مصر فهم لم يطلبوا دعما عسكريا ولا سياسيا
وانما يطلبون فقط رفع الحصار و اعتقد ان هذا لن يضير مصر فى شئ

لقد جلب هذا النظام لا سم مصر ولشعبها الذل والعار
فنحن لم نعد نسمع كلمة الشقيقة الكبرى واذا قيلت فتكون على لسان المنافقين والموالسين لتظام الحكم
او ممكن ان تقال على لسان بعض الاخوة الفلسطنيين تقديرا للشعب المصرى فقط

مصر لم تعد تستحق هذا اللقب بسبب هذا النظام
فالذى يفعل ذلك باشقائه
لا يستحق ان يكون شقيقا ولا يستحق ان يكون كبيرا

اعتقد ان تراجع الدور المصرى على المستوى العربى لم ياتى من فراغ
وانما بسبب اولئك الحفنة من الخونة

وقد تجلى هذا فى مواقف عديدة ابرزها ما حدث مؤخرا فى الازمة اللبنانية وانحياز مصر الكامل مع المولاة
واتهامها المعارضة بمحاولة تعطيل الحياة السياسية فى لبنان وبولائها لايران وسوريا
فكيف تكون مصر حكما فى هذه المسالة ؟ وكيف تستضيف الفرقاء اللبنانيين على ارضها؟

وعلى جانب اخر فلننظر لدولة صغيرة مثل قطر وكيف نجحت فى استضافة الفرقاء اللبنانيين
وتوقيعهم اتفاق الدوحة الذى منع لبنان من الانزلاق الى حرب اهلية
اذا كانت قطر صغيرة فى حجمها فهى كبيرة فى نظر كثير من العرب وخصوصا اللبنانيين
ومن تابع ردود فعل الشارع اللبنانى سيعرف مدى التقدير والاحترام التى حظيت به قطر
فكان كل من يتحدث يشكر دولة قطر واميرها ولم يشكروا قاداتهم
لدرجة ان احد المواطنيين اللبنانيين قال انه سوف يذهب للحج بعد ذلك فى قطر
ربما قالها تقديرا لقطر او نكاية بالمملكة العربية لسعودية التى تسير على نفس الدرب مع مصر

الله انصر اخواننا فى غزة وفك حصارهم
وانتقم من هؤلاء الخونة وكل من يوالى اليهود والامريكان

Monday, May 12, 2008

فى ذكرى نكبة فلسطين 48

فى ذكرى نكبة فلسطين 48 وبمناسبة مرور ستون عاما على هذه النكبة
اردت ان يتذكر الجميع هذا التاريخ جيدا 15 مايو 1948 وهو ذكرى اغتصاب ارض فلسطين الحبيبة
واعلان قيام دولة الكيان الصهيونى المغتصب ولكن بالنسبة لنا فهو يوم نكبة واية نكبة
انها اكبر نكبة ابتلى بها المسلمين والعرب فى العصر الحديث
وقد لاحظت فى الاعوام الاخيرة ان يوم 15 مايو يمر علينا مرور الكرام ولا احد يتذكره
وان كثيرا من الناس لا يعلمون شيئا عن النكبة بل ويخلطون بين نكبة 48 ونكسة 67
وللاسف الوحيد الذى تذكر هذا التاريخ هو الرئيس مبارك ولكن على طريقته
فقد ورد فى جريدة القدس العربى ان الرئيس مبارك بعث ببرقية تهنئة لشيمون بيريز رئيس دولة العدو الصهيونى
يهنئه فيها على قيام هذه الدولة المزعومة....حسبنا الله ونعم الوكيل
ولذلك اريد من كل من يزور المدونة ان يبدا بتوعية كل من يعرفه
وارجو ابداء ارائكم واقتراحتكم ختى نستطيع ان نبدا حملة لا حياء هذه الذكرى
وقد قمنا بعمل جروب على الفيس بوك
فى الذكرى الستين لنكبة 48 .... لن ننسى

http://www.facebook.com/group.php?gid=53579815440