كثيرا ما يردد المسؤلون العرب الحديث عن بذلهم الجهد من اجل رفع الحصار عن غزة
وانهم يطالبون المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل لرفع حصارها الغاشم عن غزة
هذا الى جانب المفاوضات المصرية مع الجانب الصهيونى لبحث التهدئة ومن ثم التمهيد لرفع الحصار
لا ادرى أهولاء المسئولين يصدقون ما يقولونه فى ان هذا لحصار هو حصار اسرائيلى؟
ام ان هذا تماديا فى الخيانة لنا ولقضية العرب والمسلميين الاولى
فاذا كانت اسرئيل تفرض الحصار وتغلق المعابر وتمنع الوقود عن غزة
فاين مصر من هذا كله ؟ واين معبر رفح؟
ان هذا الحصار هو حصارا عربيا او بالاحرى مصريا
مصر هى التى تحاصرهم وتغلق معبر رفح فى وجوه الفلسطنيين بل اننا نساعد فى قتلهم
فاذا كان هناك العديد من الشهداء والجرحى يسقطون بفعل القصف الاسرائيلى
فهناك ايضا العديد من الشهداء يسقطون بفعل الحصار المصرى
لماذا نغلق المعبر فى وجه الجرحى والمرضى؟ فنحن نرى كل يوم ما يعانيه المرضى
بسبب نقص الادوية وانقطاع الكهرباء وهذ يؤدى الى سقوط العديد منهم خصوصا مرضى الفشل الكلوى
اعتقد ان الفلسطنيين لا يطلبون الكثير من مصر فهم لم يطلبوا دعما عسكريا ولا سياسيا
وانما يطلبون فقط رفع الحصار و اعتقد ان هذا لن يضير مصر فى شئ
لقد جلب هذا النظام لا سم مصر ولشعبها الذل والعار
فنحن لم نعد نسمع كلمة الشقيقة الكبرى واذا قيلت فتكون على لسان المنافقين والموالسين لتظام الحكم
او ممكن ان تقال على لسان بعض الاخوة الفلسطنيين تقديرا للشعب المصرى فقط
اعتقد ان تراجع الدور المصرى على المستوى العربى لم ياتى من فراغ
وانما بسبب اولئك الحفنة من الخونة
وقد تجلى هذا فى مواقف عديدة ابرزها ما حدث مؤخرا فى الازمة اللبنانية وانحياز مصر الكامل مع المولاة
واتهامها المعارضة بمحاولة تعطيل الحياة السياسية فى لبنان وبولائها لايران وسوريا
فكيف تكون مصر حكما فى هذه المسالة ؟ وكيف تستضيف الفرقاء اللبنانيين على ارضها؟
وعلى جانب اخر فلننظر لدولة صغيرة مثل قطر وكيف نجحت فى استضافة الفرقاء اللبنانيين
وتوقيعهم اتفاق الدوحة الذى منع لبنان من الانزلاق الى حرب اهلية
اذا كانت قطر صغيرة فى حجمها فهى كبيرة فى نظر كثير من العرب وخصوصا اللبنانيين
ومن تابع ردود فعل الشارع اللبنانى سيعرف مدى التقدير والاحترام التى حظيت به قطر
فكان كل من يتحدث يشكر دولة قطر واميرها ولم يشكروا قاداتهم
لدرجة ان احد المواطنيين اللبنانيين قال انه سوف يذهب للحج بعد ذلك فى قطر
ربما قالها تقديرا لقطر او نكاية بالمملكة العربية لسعودية التى تسير على نفس الدرب مع مصر
وانهم يطالبون المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل لرفع حصارها الغاشم عن غزة
هذا الى جانب المفاوضات المصرية مع الجانب الصهيونى لبحث التهدئة ومن ثم التمهيد لرفع الحصار
لا ادرى أهولاء المسئولين يصدقون ما يقولونه فى ان هذا لحصار هو حصار اسرائيلى؟
ام ان هذا تماديا فى الخيانة لنا ولقضية العرب والمسلميين الاولى
فاذا كانت اسرئيل تفرض الحصار وتغلق المعابر وتمنع الوقود عن غزة
فاين مصر من هذا كله ؟ واين معبر رفح؟
ان هذا الحصار هو حصارا عربيا او بالاحرى مصريا
مصر هى التى تحاصرهم وتغلق معبر رفح فى وجوه الفلسطنيين بل اننا نساعد فى قتلهم
فاذا كان هناك العديد من الشهداء والجرحى يسقطون بفعل القصف الاسرائيلى
فهناك ايضا العديد من الشهداء يسقطون بفعل الحصار المصرى
لماذا نغلق المعبر فى وجه الجرحى والمرضى؟ فنحن نرى كل يوم ما يعانيه المرضى
بسبب نقص الادوية وانقطاع الكهرباء وهذ يؤدى الى سقوط العديد منهم خصوصا مرضى الفشل الكلوى
اعتقد ان الفلسطنيين لا يطلبون الكثير من مصر فهم لم يطلبوا دعما عسكريا ولا سياسيا
وانما يطلبون فقط رفع الحصار و اعتقد ان هذا لن يضير مصر فى شئ
لقد جلب هذا النظام لا سم مصر ولشعبها الذل والعار
فنحن لم نعد نسمع كلمة الشقيقة الكبرى واذا قيلت فتكون على لسان المنافقين والموالسين لتظام الحكم
او ممكن ان تقال على لسان بعض الاخوة الفلسطنيين تقديرا للشعب المصرى فقط
مصر لم تعد تستحق هذا اللقب بسبب هذا النظام
فالذى يفعل ذلك باشقائه
لا يستحق ان يكون شقيقا ولا يستحق ان يكون كبيرا
فالذى يفعل ذلك باشقائه
لا يستحق ان يكون شقيقا ولا يستحق ان يكون كبيرا
اعتقد ان تراجع الدور المصرى على المستوى العربى لم ياتى من فراغ
وانما بسبب اولئك الحفنة من الخونة
وقد تجلى هذا فى مواقف عديدة ابرزها ما حدث مؤخرا فى الازمة اللبنانية وانحياز مصر الكامل مع المولاة
واتهامها المعارضة بمحاولة تعطيل الحياة السياسية فى لبنان وبولائها لايران وسوريا
فكيف تكون مصر حكما فى هذه المسالة ؟ وكيف تستضيف الفرقاء اللبنانيين على ارضها؟
وعلى جانب اخر فلننظر لدولة صغيرة مثل قطر وكيف نجحت فى استضافة الفرقاء اللبنانيين
وتوقيعهم اتفاق الدوحة الذى منع لبنان من الانزلاق الى حرب اهلية
اذا كانت قطر صغيرة فى حجمها فهى كبيرة فى نظر كثير من العرب وخصوصا اللبنانيين
ومن تابع ردود فعل الشارع اللبنانى سيعرف مدى التقدير والاحترام التى حظيت به قطر
فكان كل من يتحدث يشكر دولة قطر واميرها ولم يشكروا قاداتهم
لدرجة ان احد المواطنيين اللبنانيين قال انه سوف يذهب للحج بعد ذلك فى قطر
ربما قالها تقديرا لقطر او نكاية بالمملكة العربية لسعودية التى تسير على نفس الدرب مع مصر
الله انصر اخواننا فى غزة وفك حصارهم
وانتقم من هؤلاء الخونة وكل من يوالى اليهود والامريكان
وانتقم من هؤلاء الخونة وكل من يوالى اليهود والامريكان